صادق مجلس النواب العراقي (البرلمان) على اختيار القيادي في ميليشيا بدر الارهابية، محمد الغبان وزيرا للداخلية، وعلى اختيار ممثل سنة العملية السياسية، خالد العبيدي، للدفاع.
كما صوَّت على اختيار عادل شرشاب وزيرا للسياحة وبيان نوري وزيرة للمرأة.
ويؤكد هذا الاختيار الجديد، وخصوصاً للارهابي محمد الغبان ان أي تغيير حقيقي لن يحدث في العراق، وان الأوضاع الأمنية ستزداد تدهورا، وستزاددا مآسي العراقيين الناجمة عن الاعتقالات والتعذيب وتغوّل الميليشيات وسيطرتها على كل مفردات القرار الأمني والعسكري.
كما يؤكد كذب ادعاءات عملاء المنطقة الخضراء، وعلى رأسهم حيدر العبادي، باختيار وزراء مهنيين وغير منتمين لأي جهة سياسية للوزارات الأمنية، إلا إذا كان يقصد أن ميليشيا بدر لسيت جهة سياسية (وهي ليست كذلك فعلاً)، بل ميليشيا ارهابية متحكمة بصنع القرار في العراق. ويتساءل مراقبون عن سر رفض اختيار الارهابي هادي العامري لوزارة الداخلية فيما تم اختيار أحد قيادات الميليشيا التي يتزعمها لهذا المنصب؟!