حدّدت لجنة متخصصة بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، 41 مسؤولا في جنوب السودان، متورطين في ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية، منها اغتصاب وقتل على خلفية عرقية في البلاد، التي تعيش حربا منذ كانون الأول/ ديسمبر 2013.
وأوضحت اللجنة في تقريرها «هناك أدلة كافية بما يدعو إلى الاستنتاج بأن (هذه الفصائل المسلحة وحلفاءها) تستهدف المدنيين على خلفية انتمائهم العرقي وترتكب أعمال قتل وخطف واغتصاب وغيرها من أعمال العنف الجنسي، بالإضافة إلى تدمير ونهب القرى»، مؤكدة أن «هذه الأعمال تشكّل جرائم حرب وضد الإنسانية».
ولفتت إلى حالات أجبر فيها الضحايا على اغتصاب أفراد من عائلاتهم. وقالت إحدى السيدات إن «ابنها الذي يبلغ 12 عاما أجبر على أداء فعل جنسي مع جدته ليبقى على قيد الحياة. وتم ذلك بعد إخصاء زوجها». وأورد التقرير شهادات أخرى عن حالات اغتصاب وتعذيب قام بها مسلحون لجأوا الى اقتلاع عيون ضحاياهم وتقطيع أوصالهم. وروت سيدة كيف احتُجزت في غرفة بين أشلاء بعضها عائد لزوجها.