وسط التكنولوجيا الجديدة التي نعيشها الآن، ولا تتوقف يوما عن إبهارنا باختراعات لم نكن نحلم في يوم ما أن تتواجد على أرض الواقع، من هواتف ذكية تخبرك بالتوقف عن شحنها عندما ينتهي شحنها، وتنظيم رحلات سياحية للقمر، وتصميم روبوتات جنسية، فإن هناك بعض الأدوات المنزلية التي سيكون مصيرها الزوال مع حلول عام 2030.
تتوقع مجلة "ريدز دايجت" انقراض 8 اختراعات وأشياء في المستقبل القريب للأسباب التالية:
1) كبائن الهاتف
في التسعينيات كان هناك ثلاثة ملايين كابينة هاتف في مدينة نيويورك الأمريكية، ولكن مع ظهور الهاتف المحمول بأسعاره التي تناسب جميع شرائح المجتمع، قل استخدامها والاعتماد عليها تدريجيا.
وفي نيويورك حاليا هناك أكشاك من الممكن أن تجري من خلالها محادثات هاتفية، وإنترنت لاسلكي مجاني، بالإضافة إلى أماكن لشحن هاتفك الذكي، كما تشير شبكة "سي بي إس" الأميركية. أما بالنسبة لكبائن الهاتف الأربعة المتبقية في نيويورك فهي متاحة للاستخدام المجاني، وبالتالي من المتوقع إزالتها بعد مرور 12 عاما.
2) الآيبود
بحلول سنة 2000، والدخول للقرن الـ 21، كان الآيبود من أعظم اختراعات شركة "آبل" الأمريكية، فهو ذلك الجهاز الصغير الذي يضم مكتبة تعج بآلاف الأغاني، ولكن بدأ نجمه في الأفول حاليا بعدما قرر الناس أن يستغنوا عنه، ويستعيضوا بهواتفهم الذكية للاستماع إلى أغانيهم المفضلة.
وفي عام 2018 قررت "آبل" أن تستمر في إنتاج آيبود شافل" و"آيبود نانو"، بينما لم تطرح نماذج حديثة من "آيبود تاتش"، ليكون هو الضلع الثالث والمتبقي من نماذج "آيبود".
3) الريموت كونترول
يتوقع خبراء التكنولوجيا أنه سيتم الاستعاضة بأنه سيتم التحكم بالأجهزة المنزلية إما بواسطة الأوامر الصوتية أو عبر تطبيقات مخصصة على الهواتف الذكية.
4) الأسلاك والشواحن
معظمنا يعاني من تشابك الأسلاك مع بعضها البعض، حتى أننا لا نعرف ما هو الموصول بماذا تحديدا، ولكن في المستقبل سنعيش في مستقبل لا سلكي، قائم على الاعتماد على الشحن بواسطة البلوتوث ومنصات الشحن.