نزار السامرائي
في تاريخ الأمم والشعوب رموز سياسية أو اجتماعية مؤثرة من الصعوبة تخطّيها في أية مناسبة أو فعالية سياسية أو اجتماعية، وتلك الشخصيات صنعت رمزيتها بفعل نبوغ علمي أو انجاز اقتصادي أو اجتماعي أو إضافة إلى تاريخ بلدانهم أو البشرية بحيث جعلوا بلدانهم في مقدمة الركب الإنساني من حيث المكانة الدولية والقوة الاقتصادية والاستقرار الداخلي والأمن القومي المصان والرقي في مجالات التعليم والعلوم والصحة وسائر الخدمات الاجتماعية، وكثير منهم عَزوفٌ عن المطالبة بحقوق شخصية إضافية أو الإصرار على المشاركة في الحياة العامة سياسيا أو إعلاميا، ومن تلقاء نفسها كانت شعوبهم تمنحهم المكانة التي لا يطالبون بها وإنما هم جديرون بها لأن شعوبهم ربطت بين النهوض المتحقق لبلدانهم وبين دورهم في عملية البناء.





