صرح مستشار الرئيس الأميركي في شؤون الأمن القومي، جون بولتون، بأنه لا فائدة من تعديل الاتفاق النووي، وأنه يجب إلغاؤه.
وخلال حديثه الخاص لراديو «نيويورك آي أم 970» الأميركي، قال بولتون إنه لا يمكن تعديل الاتفاق النووي من خلال المباحثات الجارية مع الأوروبيين، وإن إلغاءه هو الحل الأفضل للخلاص من أخطائه الكارثية.
وأعرب عن تأييده الكامل لموقف دونالد ترمب من الصفقة الغربية مع إيران، قائلاً «ينبغي علينا أن نقبل الواقع، كما قال الرئيس (ترمب) إن الاتفاق النووي هو الأسوأ ومن الأفضل ألا يكون. وسنعمل سوياً بشكل جاد على هذه المعضلة».
وخلال حديثه الخاص لوكالة «إسنا» للأنباء التابعة لوزارة العلوم والأبحاث الإيرانية، كان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النواب الإيراني حسين نقوي حسيني، قد أشار إلى تعيين جون بولتون لمنصب رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي، وقال إن هذا التعيين وإقالة ريكس تيلرسون من منصب وزير الخارجية تم لتمهيد الظروف وترتيب البيت الداخلي للإدارة الأميركية لإسقاط النظام في إيران، مضيفاً أن واشنطن تعمل بشكل ممنهج لتحقيق غايتها في تغيير النظام في إيران، وأنها ستفرض عليه المزيد من العقوبات وستثير ملفات عديدة منها ملفا البرنامج الصاروخي وحقوق الإنسان بشكل متزايد، فضلاً على محاولاتها لإفساد الاتفاق النووي.
وفي تقريرها عن تعيين جون بولتون، كتبت صحيفة «واشنطن بوست» أن مستشار الرئيس الأميركي في شؤون الأمن القومي لديه خطة كاملة لتغيير النظام في إيران.