3 صحافيين يتقدمون بشكوى بعد تغريمهم لنشرهم صورة «غير صحيحة» لوالدة السيسي

وقال الصحافيون وهم محمد السيد علي حسانين، وعلي رزق، ورضوان أدم، في شكواهم، إنهم «فوجئوا بقرار وقفهم عن العمل لمدة 15 يوما، وتغريمهم مبالغ تتراوح من 4 آلاف و500 جنيه إلى 12 ألف جنيه، هي تكلفة طباعة العدد الذي جرت مصادرته من السوق بعد حدوث الخطأ في صورة والدة السيسي».
وزادوا بالقول إن «رئيس تحرير المجلة مجدي سيلة تنصل من مسؤوليته عن الصورة، وأحالهم للتحقيق».
وكانت السلطات المصرية صادرت عدد مجلة «الهلال» الشهرية الصادرة عن مؤسسة «دار الهلال» الحكومية بسبب صورة لوالدة السيسي تم نشرها ضمن ملف العدد وتبين أنها غير صحيحة.
والعدد، الذي تمت مصادرته، صدر بداية شهر آذار/مارس الماضي وهو عدد تذكاري عنونت له المجلة بكلمة «الرئيس» واحتوى على العديد من الموضوعات ذات الصلة، منها الحالة الصحية والنفسية لرؤساء مصر، والسلطة والمثقفون بين الحوار والصراع، وحكايات وأسرار الحياة الخاصة للرؤساء.
أما التقرير الذي أثار غضب السيسي وتسبب بمصادرة العدد فيتعلق بأمهات الرؤساء الذين مروا على مصر وتناول شائعة مفادها أن والدة الرئيس السيسي من أصول مغربية يهودية، إلا أن التقرير نفى هذه المقولة، لكن الصورة المستخدمة مع التقرير تبين أنها غير صحيحة وليست لوالدة السيسي.
يشار إلى أن «دار الهلال» هي أقدم مؤسسة ثقافية صحافية مصرية وعربية حيث تأسست عام 1892 على يد جرجي زيدان في مصر، بينما تعد مجلة «الهلال» من أقدم المجلات العربية إذ صدر العدد الأول منها عام 1892 بافتتاحية كتبها جرجي زيدان أوضح فيها خطته وغايته من إصدارها.

 المصدر