قُتل الصحافي الروسي مكسيم بورودين، الذي كان يغطي مقتل المرتزقة الروس في سوريا، بعد سقوطه من شرفة مسكنه.
وأفاد موقع «نوفي دين» الإخباري (يوم جديد) أن مراسله مكسيم بورودين لقي حتفه في المستشفى يوم الأحد. وكان قد سقط من شرفة مسكنه في الطابق الخامس في مدينة يكاترينبورغ. وفيما لم يتّضح سبب السقوط بعد، نقلت تقارير إخبارية روسية عن الشرطة قولها إن المسكن كان مغلقا من الداخل. وصرّحت رئيسة تحرير جريدة «نوفي دين»، بولينا روميانتسيفا، بأنها لا تعتقد أن مكسيم قد انتحر. وفي منشور مطوّل على «فيسبوك»، قال صديقه فياتسلاف باشكوف إن مكسيم اتصل به في الخامسة فجرا قبل سقوطه.
وقال إنّه «محاط بمسؤولين أمنيين» مع «رجال مسلّحين على الشرفة» و«أشخاص يرتدون ثيابا مموّهة وأقنعة». وكتب باشكوف «أعرب مكسيم عن رأي مفاده أنه في أقصر وقت ممكن سوف يقتحمون للبحث عنه، وأنّهم على ما يبدو، ينتظرون إذن المحكمة. لذلك احتاج إلى محام ولهذا السبب اتصل بي».