توصل المرشحان المتنازعان في انتخابات الرئاسة الأفغانية إلى اتفاق لتقاسم السلطة بعد توتر دام أكثر من شهرين حول انتخابات اتهم كل طرف منهما الآخر بتزويرها.
وقال متحدث باسم مرشح الرئاسة الذي يتقدم السباق أشرف عبدالغني مساء السبت إن جميع القضايا العالقة حلت بسلام وإن الطرفين وقعا بالأحرف الأولى اتفاقا لتقاسم السلطة.
وأكد متحدث باسم الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي أن الجانبين توصلا إلى اتفاق سيوقع الأحد، مع إعلان النتيجة النهائية لإعادة فرز الأصوات.
من جانبه، أعلن قائد قوات حلف الناتو الجنرال الأميركي فيليب بريدلوف أن الحلف يأمل في توقيع اتفاقات أمنية ترعى الوجود العسكري الدولي في أفغانستان بعد عام 2014 .
وشدد على أهمية هذه الاتفاقات في المفاوضات حول الوجود المستقبلي للحلف في هناك بعد انسحاب قوات الحلف نهاية هذا العام.
وأضاف "لقد أجرينا محادثات مثمرة مع كلا المرشحين. نعتقد أنهما قريبان جدا من تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهذا أمر بالغ الأهمية".
ويؤكد كل من المرشحين أشرف عبدالغني وعبدالله عبدالله أنهما فازا في الانتخابات.
وقد حاولت الأمم المتحدة الدفع في اتجاه تشكيل حكومة وحدة وطنية لتجنب العودة إلى الانقسامات العرقية التي كانت سائدة إبان الحرب الأهلية في التسعينيات.
وفاز عبدالغني في الدورة الثانية من الانتخابات بحسب النتائج الأولية، ويرجح أن يعلن رئيسا الأحد على أن يعين عبدالله في منصب "مسؤول السلطة التنفيذية".
