قالت حركة الحوثيين يوم الاثنين إن غارة جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل أكبر قيادي مدني في الحركة المسلحة باليمن وهو أبرز مسؤول يقتله التحالف المدعوم من الغرب في الحرب المستمرة منذ 3 أعوام.
وكان صالح الصماد يشغل منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين.
وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في بيان بثه التلفزيون إن الصماد قُتل يوم الخميس في مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن في عدة ضربات أسفرت عن مقتل 6 آخرين من مرافقيه.
وقال الحوثي ”قوات العدوان وعلى رأسها أميركا والسعودية مسؤولة عن مقتل الصماد وتبعاته“.
ولم يرد تعقيب بعد من التحالف بشأن التقارير لكن قناة العربية التلفزيونية ذكرت أن التحالف قتل الصماد بعد ”رصد دقيق“ لتحركاته.
وفي الأمم المتحدة ندد الأمين العام أنطونيو جوتيريش بشدة بالضربات الجوية على حفل زفاف في اليمن أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 مدنيا يوم الأحد.
وكان الصماد هو الرجل الثاني ضمن أهم المطلوبين من زعماء الحوثيين بعد زعيم الحركة عبد الملك الحوثي. وقالت قناة العربية إن التحالف كان قد عرض مكافأة قدرها 20 مليون دولار لأي معلومات تفضي لاعتقال الصماد.
ووجه مقتل الصماد ضربة كبيرة للحوثيين في الحرب المستمرة منذ 3 أعوام والتي راح ضحيتها أكثر من 10 آلاف شخص وفجرت أسوأ أزمة إنسانية في العالم.