أكد مصدر عراقي أن رئيس ميليشيا بدر الارهابية، هادي العامري، أبرز المستفيدين من عملية اغتيال النائب في كتلة بدر بالبرلمان العراقي والقيادي المخضرم في الميليشيا، أحمد الخفاجي.
وقتل الخفاجي بانفجار سيارة مفخخة في منطقة العطيفية ببغداد الاسبوع الماضي.
وقال المصدر ان الخفاجي قتل بعبوة لاصقة وان انفجار السيارة كان لغرض التمويه فقط.
وتفيد المعلومات المتوفرة لوجهات نظر ان الخفاجي كان أحد أبرز المرشحين لتولي حقيبة وزارة الداخلية في حكومة حيدر العبادي بدلا عن العامري، وان العامري تصور ان إزاحة الخفاجي ستمكنه من تحقيق حلمه بتبوء المنصب، لكن إصرار ساسة سنة، في مقدمتهم أسامة النجيفي، دفعت بالعامري وجاءت بمحمد سالم الغبان بدلاً عنه، بحسب المصدر.
وفي كل الأحوال لا نعتقد ان ثمة فرق، بين الثلاثة، فكلهم عناصر ارهابية في ذات الميليشيا التي عرف العراقيون، على مدى السنوات الثلاثين الماضية، مواقها الخيانية وممارساتها الإجرامية.