هل توسّع واشنطن دور مستشاريها في العراق؟

 قال مسؤولون أميركيون كبار، الثلاثاء، إن أي طلب عراقي لارسال المزيد من المستشارين العسكريين الأميركيين لمساعدة قوات الأمن العراقية في حملتها على تنظيم الدولة الإسلامية سيكون محل دراسة.

وجرت مناقشة هذه المسألة في اجتماعات عقدها نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، انتوني بلينكن، ومسؤولون أميركيون آخرون مع مسؤولين عراقيين كبار الأسبوع الماضي خلال زيارة لبغداد وأجزاء أخرى بالعراق.

ويوجد للولايات المتحدة نحو 1400 مستشار عسكري وأفراد أمن دبلوماسي في العراق. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إنه بناء على المناقشات مع العراقيين يبحث المسؤولون الأميركيون كيفية الاستفادة من المستشارين وما إذا كان هناك ما هو أكثر يمكن القيام به في مجال التدريب.

وقال المسؤولون إنه لا يوجد طلبات محددة لمستشارين إضافيين لكن أي طلب ستتم دراسته حالة بحالة.

ولم يطلب العراق قوات برية أميركية، حتى الآن، وإذا طلب فإن الرئيس باراك أوباما لن يرسل تلك القوات.

وقال المسؤولون إن أي مستشارين عسكريين يتم ارسالهم سيكون عملهم قاصرا على تقديم المشورة والمساعدة للعراقيين الذين يخوضون القتال.

وأضافوا أن الحملة على الدولة الإسلامية في العراق ستستغرق على الارجح عدة شهور وتمتد إلى العام الجديد وان الامر سيستغرق وقتا كبيرا لاستعادة مناطق رئيسية مثل مدينة الموصل أو محافظة الانبار في العراق.

وقالوا إنه فيما يتعلق بتقدم الدولة الإسلامية صوب بغداد نفسها فقد تم صد المقاتلين الإسلاميين ولن يقدروا على السيطرة على العاصمة العراقية.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,033,382

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"