الاحتلال يقتل 3 فلسطينيين «اقتربوا من الحدود»… والقسام تنعى 6 من عناصرها: «أفشلوا أكبر منظومة تجسس (إسرائيلية)»

استشهد 3 فلسطينيين، أمس الأحد، برصاص الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقد أعلن الجيش (الاسرائيلي) في بيان أمس عن مقتل الثلاثة برصاص جنوده في جنوب القطاع.
وكان الجيش (الاسرائيلي) ووزارة الصحة الفلسطينية أشارا في وقت سابق إلى سقوط قتيلين.

وصرح الجيش في بيان جديد أن «مجموعة من الإرهابيين اقتربت من الحاجز الأمني على الحدود من أجل التسلل إلى (إسرائيل) وشنّ هجوم».
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق هوية شهيدين، وهما «بهاء عبد الرحمن قديح (23 عاما) ومحمد خالد أبو ريدة (20 عاما)»، مضيفة أنهما استشهدا عند اقترابهما من المنطقة الحدودية.
ومن ناحية أخرى، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأحد، إن عناصرها الستة الذين استشهدوا أول أمس في انفجار وسط قطاع غزة «أفشلوا أكبر مخطط تجسسي (إسرائيلي) استهدف قطاع غزة». وحمّلت «القسام»، في بيان لها، (إسرائيل) المسؤولية عن قتلهم وتوعدتها بالانتقام. 
وقالت «القسام» إن عناصرها كانوا «يتابعون أكبر منظومة تجسسٍ فنية زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير للنيل من شعبنا الفلسطيني ومقاومته، حيث نجح شهداؤنا الأبرار بعد عملٍ وجهدٍ دؤوب في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة».
وأضافت أن أفرادها الذين استشهدوا في الانفجار «أفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعول عليه العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته، ولقد قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً لشعبهم وهم يتعاملون مع هذه المنظومة الخطيرة التي كانت تحمل في تركيبتها التفجير الآلي (التفخيخ) كما أعدها العدو الصهيوني». ونفى الجيش (الإسرائيلي) في بيان أصدره أول أمس أي مسؤولية له عن استشهاد عناصر كتائب القسام. 
وفي سياق منفصل، وبعد أيام قليلة من انتهاء أعمال المجلس الوطني الفلسطيني، خرجت للعلن ارتدادات الخلافات التي شهدتها أروقة الجلسات التي دامت ل4 أيام في في مدينة رام الله.
وبدأت الارتدادات مع تداول الحديث عن تقديم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور ناصر القدوة، استقالته من عضوية اللجنة، التي يشغل فيها منصب مفوض الإعلام، والتي يرجح أن يكون سببها هو خلاف في وجهات النظر بخصوص ترشيح إحدى الشخصيات لعضوية اللجنة التنفيذية. 
ومن جهة أخرى، عبر الائتلاف النسوي للعدالة والمساواة «إرادة» عن «خيبة أمله» من مخرجات وقرارات المجلس الوطني، من حيث التمثيل الضعيف للنساء فيها.

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,045,335

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"