بعيد منتصف ليل الاحد الاثنين، خرق الهدوء الذي يفرضه حظر التجول اطلاق نار كثيف في بغداد.. لا ان هذه الطلقات لم تكن هجوما مباغتا على المدينة الغارقة في سباتها انما اشكال امني ناجم عن حماية امراة فرَّت من خاطفيها.
وقال رجال شرطة ان سارة حميد ميران وهي مديرة تنفيذية لإحدى شركات المقاولات خطفت لدى خروجها من مبنى حكومي في محافظة البصرة بجنوب العراق في التاسع من أيلول الفائت، ونقلت الى بغداد بسيارات دفع رباعي حكومية.
واشاروا الى ان الخاطفين وهم من ميليشيا عصائب اهل الحق التي تقاتل مع الحكومة طالبوا بفدية تقدر بملياري دينار عراقي، نحو 1.8 مليون دولار لإطلاق سراح المرأة.






