قال الرئيس دونالد ترمب إنه من المحتمل تأجيل القمة المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون.
وجاء تصريح ترمب خلال استقباله زعيم كوريا الجنوبية، مون جاي-إن، في البيت الأبيض لمناقشة القمة المقرر عقدها الشهر المقبل.
وقالت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية في تقرير لها إن مون "قد يخبر الرئيس ترمب بما يمكن توقعه من كيم وما لا يمكن توقعه".
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الأسبوع الماضي بأنها قد تلغي القمة إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي البلاد عن الأسلحة النووية من جانب واحد.
وفي وقت سابق، أعلن أن موعد القمة هو 12 حزيران/يونيو، على أن تكون في سنغافورة، وتتبعها قمة أخرى بين كيم ومون في نيسان/أبريل.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن ترمب قوله في بداية محادثاته مع مون : "إذا لم تحدث، فربما تحدث في وقت لاحق".
وكان ينتظر أن تفكك كوريا الشمالية موقعا لإجراء التجارب النووية هذا الأسبوع كبادرة لإثبات النوايا الحسنة، لكن التفكيك تأجل نظرا لسوء الأحوال الجوية.
كيف تعكر صفو الأجواء الأسبوع الماضي؟
ألغت كوريا الشمالية محادثات رفيعة المستوى مع كوريا الجنوبية، ووصفت التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها "استفزاز" ومناورة للغزو.
واتهمت بيونغ يانغ وقتها مستشار الأمن الوطني الأميركي، جون بولتون، بإطلاق "تصريحات متهورة" بعد أن أشار إلى أن كوريا الشمالية قد تتبع "نموذج ليبيا" في نزح السلاح النووي.
بيد أن ترمب نفى بعدها أن تتبع الولايات المتحدة "النموذج الليبي" إذا توصلت إلى اتفاق مع كوريا الشمالية.
وقال : "إذا نظرتم إلى نموذج (معمر) القذافي، فقد كان هلاكا كليا".
وأضاف : "ذهبنا هناك لهزيمته. والآن قد يحدث هذا النموذج إذا لم نتوصل إلى اتفاق على أرجح التقديرات. لكن إذا توصلنا إلى اتفاق، اعتقد أن كيم جونغ-أون سيسعد بشدة".