قالت مصادر عراقية ان قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان المسؤول الأول عن قيادة معارك "عاشوراء" التي تشنها قوات حكومية عراقية وميليشيات منضوية في إطارها.
وذكرت المصادر ان سليماني، يرافقه قائد ميليشيا بدر هادي العامري، ووزير داخلية حكومة حدير العبادي، محمد سالم الغبان، وهو قائد في الميليشيا ذاتها، كانوا من يقود المعارك في منطقة جرف الصخر القريبة من محافظة كربلاء (انظر الاشارة في الصورة في أعلاه)، بينما يستعد الشيعة لموسم زيارة عاشوراء الذي يمتد لأربعين يوماً.
ومع ان المصادر الحكومية تحدثت عن انتهاء المعارك في جرف الصخر، الا ان استمرار القصف بالمدفعية الثقيلة على المدينة من مديات بعيدة يكشف ان الادعاءات الحكومية بعيدة عن الواقع.
في غضون ذلك قالت مصادر عليمة إن المسلحين الذين كانوا يسيطرون على جرف الصخر انسحبوا الى خارجها قبل بدء العمليات العسكرية، الأمر الذي يفسر عدم حدوث مقاومة فيها.
وبينما قالت بعض المصادر العراقية التي تحدثت لوجهات نظر ان هناك بالفعل قوات حكومية تشارك في المعارك، أكدت مصادر اخرى انه لا صحة للادعاء بأن الجيش العراقي هو من يخوض المعارك في جرف الصخر، موضحة أن ميليشيات "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و"فيلق بدر" و"كتائب الامام علي" و"سرايا الخراساني" و "سرايا السلام" التابعة للتيار الصدري وميليشيات أخرى، هي من نفذت العمليات.
كما أظهرت صور تم الحصول عليها ان نجل المرجع الشيعي بشير النجفي، الباكستاني الأصل، المدعو علي النجفي كان حاضراً في غرفة عمليات معارك "عاشوراء".
وتكشف الصور التي ننشرها في أدناه عن حقيقة القوات الأمنية الحكومية العراقية وسيطرة المراجع الشيعة، غير العرب بشكل خاص، عليها، فضلاً عن كونها تعمل بإمرة الميليشيات الطائفية.










