مصطفى كامل
أكاذيب خنازير الحشد الشعبي الارهابي لا تنته، فهؤلاء يحاولون، عبثاً، بث الروح المعنوية في نفوس الميليشياويين الخائبين الذين يتعرضون لإبادة حقيقية على مشارف مدينة الفلوجة الباسلة الصابرة، تشهد عليها جثامين قادتهم الإرهابيين التي يشيعونها كل يوم.
آخر أكاذيب هؤلاء ما سترونه في هذا المنشور، وهي كذبات يعرف الجميع زيفها، فلا وجود لفندقٍ في الفلوجة أصلاً، لأن بيوت أهاليها الأماجد، ترحِّب بضيوفها ولا تتركهم يباتون في فندق، وهو تقليد متوارث حافظت عليه هذه المدينة العراقية الصامدة بكل عناية واهتمام.
كما يعرف الجميع ان خيبة الميليشيات الطائفية المجرمة كبيرة، وأن خسائرها لا يمكن تغطيتها، وهي عاجزة تماماً عن التقدم نحو هذه المدينة، فيما يزعم الدجالون انهم وصلوا إلى جسر المدينة الرئيس، وعلَّقوا عليه أعلامهم المخذولة بعون الله العزيز وقوته.
كما ان قائمقامية الفلوجة بعيدة كل البعد عن دنسهم.
أما قصة الإنزال الجوي فهي أتفه من أن نعلِّق عليها، مكتفين بما قلناه في السطور السابقة. لكنني فقط ألفت أنظار قرائي الكرام إلى اسم الصفحة التي أنشأوها، على فيسبوك، من بين عشرات الصفحات، وكم تنضح خسة وإجراماً؟!
اللافتات السوداء التي تملأ ساحات جنوب العراق، وبغداد، وإعلان محافظة ذي قار إلغاء مراسم العيد لكثرة القتلى ومراعاة لمشاعر أهاليهم، وغيرها كثير، دلائل على خيبة هؤلاء الذين لم يعد أمامهم سوى صناعة الأكاذيب، ويقيناً ان حبل الكذب سيلتفُّ يوماً ما على رقاب الدجالين..
أما سيستانيهم، الدجال الأكبر، فربما سيؤجل موعد صلاة عيدهم، الذين يخالفون فيه أعياد المسلمين، لشهرٍ على الأقل، بانتظار جلاء الأمور في جبهة الفلوجة، انتبهوا، فقد قلت "جلاء الأمور" ولم أقل "حسم المعركة".
وللاطلاع على مزيد من أكاذيب خنازير الحشد الشعبي، يرجى الضغط هنا و هنا.
